في تجربة ثرية جمعت بين العلم والخبرة، قدّمت هذه الدورة منظورًا متكاملًا حول فن القيادة، مبتدئة من الجذور النظرية، وصولًا إلى المهارات التطبيقية التي يحتاجها كل قائد طموح. كانت الدورة بمثابة خارطة طريق لكل من يسعى لقيادة نفسه والآخرين بفعالية ووعي. محطات قيادية أثْرَت رحلتنا التدريبية : أولًا: المفاهيم الأساسية تم التمهيد للدورة بتعريف القيادة بصفتها فن التأثير وصناعة الأثر، مع توضيح الفرق الجوهري بين القائد والمدير. كما تمت مناقشة وظائف القائد الحيوية مما منح المشاركين تصورًا دقيقًا لدور القائد الحقيقي داخل الفرق والمؤسسات. ثانيًا: الأنماط والنظريات القيادية تميزت الدورة بعرض متدرج لتطور نظريات القيادة، بدءًا من النماذج التقليدية وصولًا إلى الأنماط الحديثة المرنة والموقفية. وتم تسليط الضوء على مفهوم القيادة في الإسلام كنموذج أخلاقي وإنساني يُحتذى به. كما عُرضت أنماط القيادة الثلاثة: الحازم، الشوري، المتساهل، مع أمثلة تطبيقية. ثالثًا: التحديات وقيادة الذات في الجزء الأخير، ناقشت الدورة تحديات القيادة الواقعية في بيئات العمل والدراسة، مع توجيهات عملية لاختيار الاستراتيجية القيادية الأنسب. واختُتمت بأحد أعمق المحاور: قيادة الذات، بوصفها جوهر القيادة المؤثرة، وأساس بناء القائد الناجح.

دوره ثريه بالمعلومات ومحاكيه للواقع بشكل كبير مما يساعد على فهمها واستيعابها بشكل اسرع، شاكرة للاساتذه المقدمين وايضا للخبير الدكتور محمد الشهراني على مشاركة خبرته

دورة جدا مفيدة ومهمة لكل شخص طموح يسعى إلى تحقيق ذاته والوصول إلى هدفه باتباع اهم الوسائل القيادية التي تم ذكرها تفصيلاً بهذه الدورة. فقد تعلمت الكثير واستلهمتني عدة نقاط منها التالي: اهم ما يميز القائد عن المدير وان لا أفضلية بينهم إنما يتمحور الموضوع حول علاقتهم التكاملية ببعضهم البعض، كذلك أنماط القيادة وهذه معلومة جدا مهمة كون كل نمط يختص بحدث معين وجوانب محددة وهو ما لا يمكن تفاديه أثناء التخطيط للأعمال التي تتطلب القيادة، واخيرا التحديات القيادية التي يواجهها القائد وطرق تفاديها والتعامل معها في حال حدوثها. ختاما اشكر جميع من ساهموا في هذه الدورة بأدائهم مميز، وإمكاناتهم العالية في تحقيق المخرجات المطلوبة بشكل مختصر، سهل الاستيعاب، وواضح للمستمع.

هذه الدورة ساعدتني على فهم الفرق بين القائد والمدير وهو ما كان صادم لي وتطوير مهاراتي القيادية قبل ان اكون قائد لمجموعة