أهم المهارات من دورة “مهارات الاتصال والتأثير في الآخرين” : 1. الذكاء العاطفي (الانفعالي) يُعد الذكاء العاطفي حجر الزاوية في فهم الذات والآخرين. القدرة على التعرف على مشاعري وتنظيمها، وفهم مشاعر من حولي، يمنحني قدرة أكبر على التفاعل بتعاطف واتزان، خاصة في المواقف الحساسة أو الخلافات. الأثر: في بيئة العمل، يعزز الذكاء العاطفي من مهارات القيادة، وبناء فرق متعاونة، وتقليل النزاعات. وفي الحياة الشخصية، يساعد على بناء علاقات أعمق وأكثر تفاهمًا واستقرارًا. 2. الإنصات والتعاطف الاستماع الفعّال لا يقتصر على “سماع” الكلمات، بل يشمل الإنصات للمشاعر والنوايا. عندما أنصت بصدق للآخرين، وأُظهر تعاطفي معهم، أبني جسورًا من الثقة والاحترام. الأثر :في الحياة الشخصية، يُعزز من جودة العلاقات ويقلل من سوء الفهم. 3. التواصل غير اللفظي – لغة الجسد الجسد يتحدث أحيانًا أكثر من الكلمات. فهم الإشارات غير اللفظية – مثل تعابير الوجه، ونبرة الصوت، ووضعية الجسد – يساعدني على قراءة الآخرين بدقة وتوصيل رسائلي بوضوح. الأثر: في العمل، يدعم لغة الجسد المهنية الموثوقة عند تقديم العروض أو التفاوض. وفي الحياة اليومية، تساعدني على التعبير عن الصدق والثقة بالنفس، مما يقوي حضوري الشخصي وتأثيري على الآخرين. هذه المهارات لا تُعلّمنا فقط كيف نتحدث، بل كيف نُفكّر ونتفاعل ونتأثر. ومع تطور الحياة وسرعة التواصل، يصبح إتقانها أداة لا غنى عنها للنجاح المهني والاجتماعي.
GUMANA OMAR ALKATHIRI
Mohammed Omar
بتول السيهاتي
ولاية ال ناصر
ريما البلادي
LY A